سعاد الشمري توجه انتقادات لاذعة للداعية الطريفي بعد وصفه مستنكري واقعة "فتاة النخيل"بالمنافقين
صحيفة المرصد: وجهت الناشطة سعاد الشمري انتقادات لاذعة للداعية عبدالعزيز الطريفي على خلفية انتقاده مستنكري ما قام به أعضاء الهيئة فى حادثة فتاة النخيل مول ، معتبرة أن الطريفي يصف المستنكرين بأنهم منافقين.وقالت الشمري ، فى سلسلة تغريدات عبر حسابها فى “تويتر” ونقلها موقع عناوين أمس الخميس :”يا وطن .. هل كل من أنكر هذا الخطأ يفسق ويسمى منافق .. هل هذا فعل يريده الله ، حين يطلق الطريفي صفة “منافق” على المخالف المستنكر لرأيهم .أليس المنافق ف الدرك الأسفل من النار ، أليس هذا تكفير ناعم؟” ، مضيفة :”كنا ننتظر تجريم الخطأ انتصارا لشعيرة الأمر بالمعروف ، حماية لجناب الدين والوطن فيٌزكون كصحابة قاتل الله التحزب”.وتابعت :”شيخ عبدالعزيز الطريفي .. حين يكون الوطن كله مسلما 100% فإن تتبع عورات المسلمين والتجسس عليهم وفضحهم هو النفاق ، التشكيك بنوايا الناس هو عفن النفاق” ، مردفة :” شيخ عبدالعزيز الطريفي الاحاديث وسمت المنافق بصفات منها الكذب وخيانة الأمانة هل ترى من يعترض على من أجرم بالأمانة وآذى الآمنين وسحلهم منافقا”.واختتمت الشمري بالقول :”شيخ عبدالعزيز الطريفي تزكية أفراد أخطئوا وأساءوا يعملون بأجر بجهاز حكومي وجعلهم كالصحابة ثم وسم مجتمع هلع للخطأ وانكره ب ليبرالي هو النفاق”.وكان الداعية الطريفي قال فى تغريدات سابقة نقلها الموقع ذاته: “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مركز ضبط الحريات حتى لا تنفلت .. والليبرالية مركز انفلات الحريات حتى لا تنضبط ” ، وأضاف :”كان المنافقون يتصيدون أخطاء الصحابة تشويها في صورة إصلاح، فقد كان لرأس النفاق (ابن أُبي) جارية يؤجرها للبغاء وهو الذي قذف عائشة بدعوى الشرف!”.ومضي يقول :”فرق بين من يستغل خطأ المصلحين لحرب الإصلاح، وبين من ينقده ليقوّمه، قد يتوافقان في الظاهر لكن سيرة كل واحد تميّزه فالأوّل متربص والثاني ناصح”.
لا يوجد تعليقات